
فرص الاستثمار
ستوفر لكم سفارة بنين في الدوحة، بصفتها "وسيطًا"، أفضل دعم ممكن في أبحاثكم، سواءً كانت اقتصادية أو سياحية أو غيرها.
(تواصلوا مع المستشارية للحصول على معلومات حول فرص الاستثمار في بنين).
١٢ سببًا وجيهًا للاستثمار في بنين
بيئة اجتماعية وسياسية سلمية مع تركيز خاص على الحوكمة الرشيدة.
موقع جغرافي مثالي: تقع بنين على مفترق طرق أفريقيا، عند تقاطع المنطقتين الغربية والوسطى من القارة، وهي البوابة الرئيسية إلى نيجيريا لأكثر من ٣٠٠ مليون مستهلك.
مناخ استوائي يحد من تقلبات الطقس ويولد درجات حرارة معتدلة تتراوح بين ٢٥ و٣٠ درجة مئوية. لا حار جدًا ولا بارد جدًا، فهي مكان مثالي للعيش ومكان ممتع للعمل.
ميناء تنافسي يخدم المناطق الداخلية: النيجر، بوركينا فاسو، مالي، تشاد، وغيرها.
تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما يُسهّل ربط بنين بالقرية العالمية. تسهيل الإجراءات الإدارية من خلال قانون استثمار مُيسّر.
تُقدّم المنطقة الصناعية الحرة والمناطق الصناعية المُخدّمة مزايا جمركية وضريبية كبيرة.
إطار قانوني يُكافح الفساد ويُشجّع على الإعفاء الضريبي للمستثمرين. اقتصادٌ في نموٍّ مُستمر.
توافر قوى عاملة ماهرة.
إمكانات اقتصادية هائلة في مجالات الزراعة والتعدين والصناعة والسياحة والخدمات.
فرص عمل سخية مع عائد استثمار مضمون.
رئاسة رجل طموح عازم على مكافحة الفساد بحزم.
القطاعات التي تُوفّر الفرص
السياحة
تتمتع بنين بإمكانيات سياحية هائلة، وإن كانت لا تزال غير معروفة. ويتجلى ذلك في مدينة غانفييه المُطلة على البحيرة، وشاطئها الرملي الطويل، وحديقتي الحيوانات في البلاد. يمثل هذا القطاع اليوم 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي: 53 مليون فرنك أفريقي أرباحًا في عام 2008، مقارنة بـ 29 مليون فرنك أفريقي في عام 1997. وهذا يدل على أن بنين بدأت تجذب الزوار. غالبية السياح راضون عن زيارتهم وينبهرون بثراء بنين الثقافي ومواقعها السياحية العديدة. ومع ذلك، فهي تحتل المرتبة الخامسة فقط بين أكثر الدول زيارةً في غرب أفريقيا. ويرجع ذلك إلى حاجتها إلى المزيد من وكالات التنمية والبنية التحتية الفندقية. ويثبت تطوير الأنشطة السياحية أنه نعمة للمستثمرين الباحثين عن قطاعات جديدة توفر فرصًا.
الطاقة
كما هو الحال في دول أخرى في المنطقة، تعاني بنين من نقص في الطاقة، مما يخلق فرصة كبيرة لحلول إنتاج بديلة، وتحديدًا الطاقة الشمسية الكهروضوئية. تُعد الطاقة الشمسية من أكثر الموارد الطبيعية وفرة في البلاد، حيث تتمتع بأكثر من 300 يوم من أشعة الشمس المباشرة كل عام.
ومع ذلك، تفتقر المناطق الريفية إلى الكهرباء. وفي معظم المدن، تحدث انقطاعات يومية للتيار الكهربائي، وغالبًا ما يعتمد الناس على محركات البنزين أو الديزل. الطاقة الشمسية مجانية، نظيفة تمامًا، ووفيرة. تُقدم البديل الأمثل للسكان الذين لا تصلهم شبكات الكهرباء.
الصناعات الغذائية
تنتج بنين أكثر من 400,000 طن من الأناناس، مُطابقةً للمعايير الدولية. تُقدم عمليات المعالجة فيها مجموعة متنوعة من المنتجات: عصير الأناناس، مربى الأناناس، الأناناس المجفف، وغيرها، والتي يُمكن تصديرها إلى الغرب أو إلى السوق الإقليمية المتنامية.
تُصدر بنين، خامس أكبر مُنتج في العالم، 3% من الكاجو إلى السوق العالمية. يُمثل إنتاج العصير والنبيذ من هذه الفاكهة فرصةً غير مُستغلة. علاوةً على ذلك، يتزايد الطلب على أنواع مُختلفة من الفواكه الاستوائية، مثل الباوباب، سواءً منفردةً أو مُختلطةً، بين المستهلكين الأوروبيين. يُتيح إنشاء مصانع معالجة هذه المنتجات فرصًا تجارية جديدة في الجنوب.
لو مينييه
تُتيح الموارد المعدنية في بنين فرصًا واعدة للاستغلال والتصدير: الحديد، والذهب، والفوسفات، والماس، والكاولين، والرخام، والحصى، وغيرها. وقد أكدت الدراسات مؤخرًا وجود نفط غير مستغل في بنين. كما يُعدّ استخراج النفط والذهب والأنشطة المرتبطة به من القطاعات الواعدة التي تبحث عن مستثمرين.
العقارات
نظرًا لأهمية امتلاك منزل لكل بنيني، فإن قطاع البناء هو القطاع الذي لن تندم على الاستثمار فيه في بنين. وقد نما قطاع البناء والأشغال العامة بنسبة 3.9%، بالتوازي مع نمو الصناعات الاستخراجية (4%). ويرتبط نمو صناعة الأسمنت ارتباطًا وثيقًا بإمدادات الأسمنت. وتجدر الإشارة إلى أن الواردات عوّضت انخفاض إنتاج الأسمنت محليًا.
